إبرة سكلبترا
إبرة سكلبترا هي أحد أنواع الفيلر المعتمدة من قِبَل إدارة الغذاء والدواء FDA التي تُستخدم لتقليل التجاعيد العميقة في الجلد.
ما هي حقن السكلبترا؟
هي حقن مصنوعة من حمض بولي-إل-لاكتيك (PLLA)، مصممة لتحفيز إنتاج الكولاجين الطبيعي في الجسم، مما يساعد على تنعيم تجاعيد الوجه، وتحسين نسيج الجلد، واستعادة حجم الوجه ومظهره الطبيعي.
ما فوائد حقن السكلبترا؟
تُعد السكلبترا خيارًا مميزًا للعناية بالبشرة وتحسين مظهرها بشكل طبيعي وفعّال، فهي حقن طويلة الأمد تجدد الجمال الطبيعي للبشرة، مما يقلل من الحاجة إلى استخدام منتجات تجميلية أخرى، وتتميز بعدة فوائد ومميزات، والتي أهمها ما يلي:
تحفيز الكولاجين مما يساعد البشرة على تجديد نفسها بشكل طبيعي، هذا ما ينتج عنه نتائج تدريجية وطبيعية.
نتائج طويلة الأمد، لا تُعد هذه الحقن حلاً دائمًا، ولكنها يمكن أن تستمر لأكثر من عامين، وتتطلب تكراراً كل بضع سنوات للحفاظ على النتائج.
آمنة ولا تسبب الحساسية، المكون الرئيسي لهذه الحقن يستخدم في الغرز القابلة للذوبان، لذلك تُعد آمنة بشكل كبير لأغلب الأشخاص ولا تتطلب اختبار حساسية.
مثالية لمختلف مناطق الوجه: يمكن حَقن سكلبترا في مناطق مختلفة من الوجه، مثل الخدين والأنف والفم، لتنعيم الخطوط الدقيقة والتجاعيد العميقة.
ومع ذلك، لا ينصح بها للأفراد الذين لديهم حساسية تجاه أي مكون من مكونات المنتج، أو الحوامل أو المرضعات أو الأطفال أقل من 18 عامًا.
أماكن حقن سكلبترا
يُستخدم سكلبترا عادةً للتخفيف من التجاعيد والخطوط الظاهرة في معظم مناطق الوجه، مثل: خطوط الابتسامة والتجاعيد الموجودة حول الأنف والفم، وحتى التجاعيد في منطقة الذقن.
لكن هناك استخدامات أخرى في مناطق مختلفة من الجسم لأهداف أخرى محددة، مثل:
- شدّ منطقة المؤخرة أو زيادة حجم الأرداف دون جراحة.
- تحسين مظهر السيلوليت.
- علاج التجاعيد وخطوط التقدم في السن في مناطق الصدر والكوع والركبة.
حتى الآن، لم يُثبت علميًا فعالية سكلبترا في هذه الاستخدامات، وما زال هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث والدراسات لتحديد مدى فعالية ذلك.
كيفية الاستعداد لإبر السكلبترا
للتجهيز لجلسات إبر السكلبترا، من المستحسن استشارة الأطباء الموثقين في عيادات الشاكرينقبل موعد الجلسة بوقت كاف لأخذ الاحتياطات اللازمة.
إليك بعض النصائح العامة للتحضير لجلسات إبر السكلبترا:
استشارة متخصصة مع طبيب مختص؛ لتحديد ملاءمة العلاج وتقييم الاحتياجات الفردية، وصحة البشرة والأهداف المتوقعة والتاريخ الطبي.
تجنب بعض الأدوية: يجب اتباع توصيات الطبيب بشأن التوقف عن تناول أو تخفيض جرعة الأسبرين والمضادات الالتهابية وجرعات فيتامين E العالية.
تجنب أي إجراءات قوية في المنطقة قبل الجلسة بمدة مناسبة، مثل الليزر أو التقشير أو ما شابه.
التقاط صور للبشرة قبل وبعد العلاج لتقييم النتائج.
باتباع هذه النصائح، يمكن التحضير بشكل جيد لجلسات إبر السكلبترا والاستمتاع بفوائد العلاج في تجديد وتحسين مظهر البشرة.
ما هي الجرعة المناسبة لإبر السكلبترا؟
يعتمد تحديد الجرعة المناسبة لإبر السكلبترا على عوامل متعددة، بما في ذلك شدة الحالة والمنطقة المعالجة. يُحدد الطبيب الجرعة المُثلى لكل فرد بناءً على تقييمه خلال الاستشارة وجلسات العلاج.
ومع ذلك يُعد 1 مل هي كمية الحقن النموذجية لكل منطقة، وبحد أقصى للحقن 2.5 مل. يتضمن العلاج عادةً من 2 إلى 3 جلسات على مدار بضعة أشهر.
ماذا بعد إبر السكلبترا؟
بعد تلقي حقن السكلبترا، هناك بعض الخطوات التي يمكن أن تساعد في تحسين النتائج وتعزيز التعافي الأمثل.
فيما يلي بعض التوصيات من أطباء عياداتنا:
تطبيق كمادات الثلج على المنطقة المعالجة؛ للمساهمة في تقليل الورم والانزعاج.
إجراء تدليك لطيف للمنطقة المعالجة لضمان توزيع السكلبترا بالتساوي وتعزيز تحفيز الكولاجين، يجب اتباع تعليمات الطبيب الخاصة بكيفية أداء التدليك بشكل صحيح.
الحماية من الشمس بعد الحقن، يجب استخدام واقي شمسي بعامل حماية عالٍ وتجنب التعرض المطول، إذ يمكن أن تلحق الأشعة فوق البنفسجية ضررًا بالبشرة وقد تؤثر على نتائج العلاج.
تحديد مواعيد المتابعة المنتظمة مع الطبيب، نظرًا لأنها ضرورية لرصد التحسن وتحديد ما إذا كانت هناك حاجة إلى معالجات إضافية أو تعديلات.
إبر السكلبترا تعد أداة قيمة في مجال العلاجات التجميلية، تمنح الفرصة للتخلص من التجاعيد وتحسين مظهر مناطق متعددة في الوجه. يمكنك بثقة الشروع في رحلتك نحو مظهر منتعش ومجدد باستخدام هذه الإبر بعد الاستشارة الطبية الموثوقة التي تقدمها لكِ عياداتنا.