مرّت أصابعها على وجهها بعد يوم طويل أمام المرآة، فلاحظت ملمسًا باهتًا لم تكن تشعر به من قبل. ليس هناك تجاعيد واضحة، لكن تلك النضارة، اختفت. 

تساءلت: "هل هناك حل يعيد لوجهي طاقته من دون أن أُغير شكلي؟"

ومن هنا بدأت قصتها مع إبرة بروفايلو للوجه.

إذا شعرتِ يومًا بما شعرت به، فهذه المقالة ستأخذكِ خطوة بخطوة لتكتشفي السر.

إبرة بروفايلو للوجه

تُستخدم إبرة بروفايلو بشكل أساسي لتحسين مظهر البشرة من خلال استعادة نضارتها الطبيعية. فهي تساعد على ترطيب الجلد من الأعماق، مما يُقلل من الجفاف ويُعيد التوازن الطبيعي للرطوبة داخل البشرة. هذا التأثير لا يقتصر على الوجه فقط، بل يمكن تطبيقها أيضًا على الرقبة، واليدين، وأعلى الصدر، والذراعين، والركبتين، وهي مناطق غالبًا ما تُظهر علامات التعب والترهل.

 

إلى جانب الترطيب، تُسهم بروفايلو في شد الجلد وتحسين مرونته بفضل قدرتها على تحفيز الجلد لإنتاج البروتينات المسؤولة عن شباب البشرة وتماسكها.

 

لذا تتمثل أبرز فوائد هذا العلاج في:

• تحسين ملمس البشرة وتوحيد لونها بشكل واضح.
• التخفيف من مظهر الندوب الدقيقة أو علامات الإرهاق.
• منح الوجه مظهراً مشرقًا ومتجددًا دون تغيير ملامحه.

 

نتائج بروفايلو تبدو طبيعية تمامًا، وهو ما يجعله خيارًا مثاليًا لمن لا يفضلون المظهر الممتلئ الناتج عن بعض أنواع الفيلر.

 

كما أن ملاءمته لشرائح عمرية مختلفة، سواء للتعامل مع علامات التقدم في العمر أو للحفاظ على نضارة البشرة في سن مبكرة. 

 

كيف تعمل إبرة بروفايلو على ترطيب وتجديد البشرة؟

تعتمد إبرة بروفايلو على تركيبة متطورة وتركيز عالٍ من حمض الهيالورونيك النقي، تُحقن في نقاط محددة وطريقة مدروسة داخل طبقات الجلد. فور دخول المادة، تبدأ في الانتشار بسلاسة ضمن الأنسجة، مما يسمح بترطيب عميق ومتوازن للبشرة من الداخل، وليس فقط على السطح.

 

إلى جانب قدرتها العالية على جذب الماء والاحتفاظ به، تعمل بروفايلو أيضًا على تحفيز الخلايا الليفية داخل الجلد لإنتاج الكولاجين والإيلاستين. هذان البروتينان مسؤولان عن مرونة الجلد وتماسكه، مما يُعيد للبشرة حيويتها ويقلل من مظهر الخطوط الدقيقة والترهل.

 

ومع مرور الوقت، تلاحظ السيدة تحسنًا ملحوظًا في ملمس البشرة ونعومتها، إلى جانب مظهر أكثر إشراقًا وامتلاءً طبيعيًا دون أن يتغيّر شكل الوجه. بفضل هذه الآلية المزدوجة، تجمع بروفايلو بين الترطيب والتجديد في علاج واحد آمن وفعّال.

ما الفرق بين إبرة بروفايلو والفيلر التقليدي؟

يُعد كل من بروفايلو والفيلر من العلاجات التجميلية الشائعة، لكنهما يختلفان في التركيب والهدف وطريقة الحقن وحتى نوع النتائج المتوقعة. إليكِ الفروق الأساسية:

 

 

من هم الأشخاص المناسبون لجلسات بروفايلو؟

تُعد إبرة بروفايلو خيارًا علاجيًا متقدّمًا لفئات كثيرة من الأشخاص، أهمها:

• الأشخاص الذين يعانون من جفاف البشرة المزمن أو نقص الترطيب الداخلي العميق.
• من يلاحظون تراجعًا في مرونة الجلد أو بداية ارتخاء دون وجود تجاعيد عميقة.
• من يرغبون في تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين طبيعيًا دون اللجوء إلى حشوات تجميلية.
• الحالات التي تعاني من تغيّر في ملمس البشرة أو فقدان النضارة نتيجة التقدم في العمر أو العوامل البيئية.
• الأفراد الباحثون عن حل وقائي أو تجديدي دون تغيير في شكل أو ملامح الوجه.
• من يُفضلون نتائج تدريجية وطبيعية دون آثار جانبية كبيرة أو فترة تعافٍ طويلة.
• مناسب لجميع الفئات العمرية، خاصةً في المراحل المبكرة لشيخوخة الجلد أو بعد فقدان الوزن.

 

في عالم يمتلئ بالخدمات التجميلية المتنوعة، تظل إبرة بروفايلو للوجه خيارًا مميزًا لكل من يبحث عن تجديد حقيقي يبدأ من أعماق البشرة. فهي لا تعد بتغيير ملامحكِ، بل تمنحكِ فرصة لاستعادة إشراقتكِ الطبيعية، وتعزيز ثقتكِ بنفسك بأسلوب ناعم وآمن.