الترطيب والنضارة ليسا مجرد تطلعات في عالم الجمال، بل هما حلم كل امرأة، واليوم، سنأخذكم في رحلة فريدة لاستكشاف إبرة النيوفاوند التي استطاعت أن تحقق هذا الحلم بكل يُسر وسرعة.

ما هي إبرة النيوفاوند؟

تُعَد نيوفاوند تطورًا مُبهِرًا في عالَم إبر النضارة، نظراً لتميزها بتركيزٍ مُعَزَّز ومكوِّنات أكثر فاعليّة من الأجيال الأقدم، مثل البروفاوند، فتعطي مظهر البشرة النضرة المطلوب.

تحتوي إبر نيوفاوند على مكوِّنات أساسيّة، مثل:

ن-أستيل سيستين (N-Acetylcysteine):يساعد هذا المكوِّن على تقليل الجذور الحرة وإعادة إنتاج الجلوتاثيون، وهو مضاد أكسدة حيوي ومهم في الجسم ويحمي خلايا الجلد من الضرر والتلف.

نياسيناميد (Niacinamide): وهو فيتامين ب 3 المكون الأهم للمساعدة على تقليل تصبغ البشرة ومنع الخطوط الدقيقة، وتغذية البشرة، كما أنه يُزيد من إنتاج الكولاجين، ويُحسِّن وظيفة حاجز البشرة، ويُقلِّل من خسارة الماء في الجلد.

مجموعة أحماض أمينية، وأهمها الجلايسين والبرولين والأرجينين التي تلعب دورًا هاماً في إعادة إنتاج الكولاجين، كما تظهر فعالية الأرجينين في توسيع الأوعية الدموية ودعم صحة البشرة بشكلٍ عام.

الريسفيراتول (Resveratrol): وهو مادة لها دور في إنتاج الكولاجين وتجدد الخلايا وتقليل الالتهابات، كما أنها لها خصائص مضادة للأكسدة وتأثير مضاد للتقدم في السن.

حمض الهيالورونيك (Hyaluronic Acid): يحتوي على مزيج فريد من الأوزان الجزيئية، فالوزن الجزيئي المنخفض يُحفِّز ارتباطه بالخلايا الليفية ويُشجِّع على تجدُّد الخلايا وتحسين ملمس البشرة والترطيب العميق، فيما الوزن الجزيئي العالي يُساعد على التفاعل مع جزيئات الماء ويُحفِّز إنتاج الكولاجين.

أسيتيل هيكساببتيد (Acetyl Hexapeptide): يُقلِّل من انقباضات عضلات الوجه ما يقلل من مظهر الخطوط التعبيرية ويمنح مظهرًا أكثر شبابًا.

استخدامات إبرة نيوفاوند

كُل ما ذُكر يجعلها الخيار الأفضل لعلاج مجموعة متنوعة من مشكلات البشرة، مثل:

التجاعيد التعبيرية حول الفم والجبهة، وحول منطقة العين.

مكافحة جفاف البشرة.

علاج الهالات السوداء والخطوط الدقيقة حول العين.

تحسين لون البشرة ومعالجة مشكلة التصبغات.

تقليل آثار حب الشباب والندوب الناتجة عنه.

استعادة نضارة البشرة والتخلص من مشكلة البهتان.

ما هي فوائد إبرة النيوفاوند؟ 

تنجم فوائد إبرة نيوفاوند ومميزاتها عن تركيبتها الفريدة المليئة بالعناصر المضادة للأكسدة والمواد المغذية لخلايا البشرة، ما يجعلها قادرة على تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين لتحسين نسيج الجلد وتقليل التجاعيد وإضفاء النضارة، وتقليل تصبغات الجلد، وتقديم الترطيب العميق والتجدد الخلوي.

ما هي عيوب إبرة نيوفاوند؟ 

إن لكل إجراء طبي أو تجميلي آثاراً أو عيوباً قد تظهر لدى بعض الأفراد، وتتمثل عيوب حقن نيوفاوند في الآثار الجانبية المحتملة وهي الاحمرار أو التورم أو الألم والكدمات في موقع الحقن. 

عادة ما تكون هذه التأثيرات خفيفة ومؤقتة، ولكنها قد تختلف اعتمادًا على عوامل فردية، مثل نوع الجلد أو الحساسية.

من المهم ملاحظة أنه على الرغم من شيوع هذه الآثار الجانبية، أفاد العديد من الأشخاص أنهم يشعرون بتوهج وسطوع فوري لبشرتهم بعد العلاج، بالإضافة إلى ترطيب البشرة طويل الأمد الذي تُحدثه هذه الحقنة ما يجعل هذه الآثار لا تُذكر أمام الفوائد.

يمكن أن يحمل هذا الإجراء في طياته  خطر حدوث مضاعفات إذا أجري على يد أشخاص غير مؤهلين أو مختصون، لذا تضمن لكِ عيادات الشاكرين أنها تتعامل مع نخبة من أطباء الجلدية والتجميل ذي الخبرة في تشريح الوجه  وطرق تنفيذ الإجراء في بيئة نظيفة ومعقمة؛ للحد والتقليل من المضاعفات واحتمالية العدوى.

في الختام ندعوكِ لتجربة النتائج الفورية التي تقدمها إبرة نيوفاوند للحصول على بشرة نضرة ومشرقة وخالية من العيوب. كل ذلك تقدمه لكِ عياداتنا بأعلى مستويات الأمان والجودة وأقل الأسعار.